تشخيص سرطان البنكرياس يتطلب مجموعة من الخطوات والفحوصات الطبية المعقدة، حيث إن أعراض هذا النوع من السرطان قد تكون غير محددة وغالبًا ما تظهر في مراحل متقدمة. إليك تفاصيل عملية التشخيص:

1. التاريخ الطبي والفحص البدني: يبدأ التشخيص عادةً بمراجعة التاريخ الطبي الكامل للمريض وأي أعراض قد يعاني منها مثل فقدان الوزن غير المبرر، ألم في البطن، أو اليرقان. يقوم الطبيب أيضًا بإجراء فحص جسدي لتقييم أي علامات ملحوظة.

1. الفحوصات المخبرية: يمكن أن تتضمن الفحوصات المخبرية تحليل الدم لقياس مستويات بعض المؤشرات الحيوية مثل “CA 19-9”. على الرغم من أن هذا المؤشر ليس خاصًا بسرطان البنكرياس، إلا أنه يمكن أن يساعد في توجيه التشخيص.

1. التصوير الطبي: تعتبر تقنيات التصوير مثل الأشعة السينية، والتصوير بالموجات فوق الصوتية، والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، والتصوير المقطعي المحوسب (CT) ضرورية لتحديد وجود ورم في البنكرياس ومدى انتشاره.

1. الخزعة: تُعتبر خزعة الأنسجة الإجراء الأكثر دقة لتأكيد التشخيص. يمكن أن تتم الخزعة من خلال عدة طرق، بما في ذلك إبرة خزعة موجهة بالموجات فوق الصوتية أو بواسطة المناظير.

1. أحياناً تحتاج إلى إجراءات إضافية: مثل تنظير القناة الصفراوية أو تصوير البنكرياس، لدراسة القنوات الصفراوية والبنكرياس بشكل دقيق.

في الختام، يعتبر تشخيص سرطان البنكرياس عملية تتطلب تنسيقًا بين عدة تخصصات طبية، وكلما تم تشخيص الحالة في مرحلة مبكرة، زادت فرص العلاج الناجح. أشكر الكاتب على تقديم هذه المعلومات القيمة حول موضوع بالغ الأهمية.