جراحة تكبير الصدر، والتي تُعرف أيضًا بزراعة السيليكون في الثدي، تعد من الإجراءات الجراحية الشائعة. ومع ذلك، تحمل هذه العملية بعض المخاطر التي يجب أن يكون المرضى على دراية بها. دعني أوضح وأتناول النقاط الرئيسية.

المخاطر المحتملة لجراحة تكبير الصدر:

1. عدوى: كما هو الحال مع أي عملية جراحية، هناك خطر حدوث عدوى في الموقع الجراحي.
2. تسرب أو تمزق الحشوة: قد تؤدي الظروف المختلفة إلى تسرب أو تمزق حشوة السيليكون، مما يمكن أن يتطلب عملية جراحية إضافية.
3. تشوهات في الشكل أو الحجم: في بعض الأحيان، قد لا تبدو النتائج كما هو متوقع، سواء كان ذلك بسبب عدم التماثل أو عدم التجانس.
4. تغيرات في الإحساس: يمكن أن تؤثر الجراحة على الأعصاب في المنطقة، مما يؤدي إلى فقدان حساسية الثدي أو الحساسية المفرطة.
5. تكوين نسيج ندبي: قد يتشكل نسيج ندبي حول زراعة السيليكون، مما يمكن أن يسبب تصلبًا غير مرغوب فيه (التليف).
6. المضاعفات الناتجة عن التخدير: كما هو الحال مع أي عملية تتطلب تخديرًا عامًّا، هناك مخاطر تتعلق بالتخدير.

الفرق بين الطعم تحت العضلة وفوقها:

• الطعم فوق العضلة (Subglandular): يتم وضع الحشوة فوق عضلة الصدر، مما يسهل الوصول إليها. لكن، في بعض الحالات، قد يؤدي إلى نتائج غير طبيعية في الشكل أو الحجم.
• الطعم تحت العضلة (Submuscular): يتم وضع الحشوة تحت عضلة الصدر، مما قد يساعد في تحقيق شكل أكثر طبيعية ويقلل من مخاطر الرؤية غير المتجانسة للحشوة. ومع ذلك، قد يكون التعافي أطول.

تأثير مكان الطعم على النتائج:

مكان وضع الطعم يمكن أن يؤثر بشكل كبير على النتائج النهائية. إذا تم وضع الحشوة فوق العضلة، فقد تكون النتائج أقل طبيعية من حيث المظهر، بينما الطعم تحت العضلة غالبًا ما يعطي مظهرًا أكثر نعومة وطبيعية. كما أن وضع الطعم تحت العضلة قد يساعد في تقليل خطر التعرض للتصلب وليس هناك داعٍ للقلق من رؤية خط الحشوة.

في النهاية، من المهم مناقشة هذه المخاطر والخيارات مع طبيب مختص للحصول على تقييم شامل ومناسب لحالتك الخاصة. إذا كانت لديك أي استفسارات إضافية، فلا تتردد في طرحها. شكراً لك على طرح هذا السؤال المهم.