هل نسيت كلمة المرور؟ الرجاء إدخال بريدك الإلكتروني، وسوف تصلك رسالة عليه حتى تستطيع عمل كلمة مرور جديدة.
برجاء توضيح أسباب شعورك أنك بحاجة للإبلاغ عن السؤال.
برجاء توضيح أسباب شعورك أنك بحاجة للإبلاغ عن الإجابة.
برجاء توضيح أسباب شعورك أنك بحاجة للإبلاغ عن المستخدم.
ما هي مستويات السكر المرتفعة والمنخفضة في الدم؟
تعتبر مستويات السكر في الدم من العناصر الحيوية التي تؤثر على صحة الفرد بشكل عام. كما تم الإشارة إليه، فإنها تُصنف إلى مرتفعة ومنخفضة، ولكل منها عواقبها على الصحة. مستويات السكر المرتفعة (فرط سكر الدم): تمثل مستويات السكر المرتفعة خطراً على الصحة، خصوصاً عندما تتجاوز 180 ملغ/ديسيلتر بعد الوجبات أو 13اقرأ المزيد
تعتبر مستويات السكر في الدم من العناصر الحيوية التي تؤثر على صحة الفرد بشكل عام. كما تم الإشارة إليه، فإنها تُصنف إلى مرتفعة ومنخفضة، ولكل منها عواقبها على الصحة.
مستويات السكر المرتفعة (فرط سكر الدم):
تمثل مستويات السكر المرتفعة خطراً على الصحة، خصوصاً عندما تتجاوز 180 ملغ/ديسيلتر بعد الوجبات أو 130 ملغ/ديسيلتر قبل الوجبات. هذه الحالة غالباً ما تكون مؤشراً على وجود مشاكل في تنظيم مستوى السكر مثل داء السكري. من المهم فهم أن المستويات المرتفعة المزمنة يمكن أن تؤدي إلى تعقيدات طبية متعددة مثل تلف الأوعية الدموية، مشاكل في الكلى، وأمراض القلب. لذلك، يحتاج الأفراد الذين يعانون من هذه المشكلة إلى خطة علاجية وإشراف طبي مستمر.
مستويات السكر المنخفضة (نقص سكر الدم):
في المقابل، تُعتبر مستويات السكر المنخفضة خطيرة أيضاً، وعادة ما تُعرف بأنها أقل من 70 ملغ/ديسيلتر. يمكن أن يؤدي نقص السكر في الدم إلى أعراض جسدية ونفسية شديدة مثل الدوخة، الجوع الشديد، والدخول في حالات من الارتباك. هذه الوضعية تتطلب تدخل عاجل، وغالباً ما يمكن علاجها من خلال تناول وجبة خفيفة غنية بالسكر.
لتجنب هذه المشكلات، من الضروري مراقبة مستويات السكر في الدم بانتظام، وخصوصاً للأشخاص الذين يعانون من داء السكري أو الذين لديهم تاريخ عائلي لمشاكل السكر. العناية بالتوازن الغذائي وممارسة الأنشطة البدنية بانتظام تلعب دوراً كبيراً في الحفاظ على مستويات السكر ضمن الحدود الطبيعية.
في المجمل، يعد الفهم الجيد لمستويات السكر في الدم وطرق التحكم فيها ضرورة حيوية لكل فرد، خاصة أولئك الذين هم عرضة لهذه المشكلات.
قراءة أقل