كيف تؤثر متلازمة ال-ADHD على العلاقات مع ابناء نفس الجيل؟
هل نسيت كلمة المرور؟ الرجاء إدخال بريدك الإلكتروني، وسوف تصلك رسالة عليه حتى تستطيع عمل كلمة مرور جديدة.
برجاء توضيح أسباب شعورك أنك بحاجة للإبلاغ عن السؤال.
برجاء توضيح أسباب شعورك أنك بحاجة للإبلاغ عن الإجابة.
برجاء توضيح أسباب شعورك أنك بحاجة للإبلاغ عن المستخدم.
الإشعارات
وعليكم السلام.
متلازمة ADHD، أو اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، تؤثر بشكل ملحوظ على العلاقات بين الأفراد من نفس الجيل. أولاً، يعاني الأشخاص المصابون باضطراب ADHD من صعوبات في التركيز والانتباه، مما قد يجعل التواصل مع أقرانهم تحديًا. فمثلاً، قد يواجهون صعوبة في الحفاظ على محادثة، مما قد يؤدي إلى انزعاج أو إحباط لدى الأصدقاء.
ثانيًا، يميل الكثير من الأشخاص الذين يعانون من ADHD إلى الاندفاع وسرعة اتخاذ القرارات، مما قد يسبب توترات في العلاقات. فقد يقومون بتصرفات غير مدروسة أو يقولون أشياء بدون تفكير، مما قد يؤذي مشاعر الآخرين أو يجعلهم يشعرون بعدم الأمان.
أيضًا، يمكن أن تؤثر مشاعر عدم الكفاءة أو اليأس الناتجة عن التحديات المرتبطة بـ ADHD على ثقة الفرد بنفسه، مما قد يؤدي إلى الانعزال الاجتماعي أو تراجع الرغبة في التفاعل مع الآخرين. يشعر بعض الأقران بأن الشخص المصاب بـ ADHD قد يكون مختلفًا أو يحتاج إلى رعاية خاصة، مما قد يسبب تباعدًا في العلاقات.
من جهة أخرى، إذا أُدرِك اضطراب ADHD بشكل صحيح ودعمت البيئة المحيطة، يمكن أن تنمو علاقات إيجابية وصحية. الفهم والتقبل من أصدقائهم يمكن أن يسهم في بناء روابط قوية، وقد ينجح الأشخاص المصابون بـ ADHD في تنمية مهارات اجتماعية قد تساعدهم على التفاعل بشكل أفضل مع أقرانهم.
إن الوعي والدعم العاطفي من الأصدقاء والعائلة يمكن أن يكون لهما أثر كبير في تخفيف آثار اضطراب ADHD على العلاقات.
والله أعلم.